نافذة وحدتي

أحاسيس من الحزن دائمآ تتشبث بي بالرغم من أن يومي كان إعتيادي

وبقدر ماأود أن أسعد نفسي ومن حولي بإرتكاب حماقات طفوليه وذكر نكت

ربما سمعناها للمرة المليون لكن شفاهي تأبى شق طريقها نحو الإبتسامه

وأجد من حولي يضحكون فأعزل نفسي عنهم كي لاأنزع بسمتهم

ولكني أستغرب في إنعزالي من إنعزالي ..؟؟!!

ماأقصده أني عندما أكون وحدي أجد مدخلآ بسيطآ للبسمه

أجد راحتي في وحدتي أحيانآ..

صحيح أنهم يطلقون علي " خوافه "ويصعب علي الجلوس بمفردي

لكني أكون وحيدة بمقربه منهم

حتى أنني في بعض الأحيان أكون معهم لكن أشعر بأني وحيدة ..

إحساس أشعر به منذ طفولتي ..

أخبروني أن من يولدون في تلك السنه ومن هم من ذاك البرج

هم شخصيات تميل للوحدة والإستقلال

لكني لم ألقي إهتمام لهذا الأمر وقررت أن أغوص في الحياة مع المجتمع

حينها أجدت الغوص لكن ..؟!

سمعت وحدتي تناديني

لبيتها .. وكيف لاألبي النداء

لطالما أشعرتني هي براحتي وسكوني

فقلت لهم :أن من يولدون في تلك السنه ومن ذاك البرج هم أشخاص

هادءون الطباع ينزعجون من الصخب

ترفعآ بحالي وحال من هم مولودون بتلك السنه

فالوحدة شعور ليس بالجميل ..

ورغم حزني الذي بداخلي , ورغم هدوءي

أجد هناك نافذة لوحدتـي ..أتطلع منها بتفاؤل وحب

فأنا منتظرة بصمت داخل مملكتي ووحدتي شخص أهدى مني

لأني متأكدة أن هدوءه سيثير فيني حب تحريكه وإخراجه من قوقعته

وإطلاقه بالفضاء الخارجي

بالتالي سأتحرك أنا أيضآ وننطلق سويآ بفضاء رائع حالم

وأعلم بأن هدوءه الذي سينبعث منه سيفجر فيني قهقهاااات

ويخرجني من وحدتي

أذكر في هذا نكته طريفه أخبرتني بها إحدى صديقاتي :" كان في شخص هادئ يسمع لشريط فاااااااضي جاء واحد أهدى منه وسجله "

بوقتها مت من الضحك ( هذول وش يسون الشريط فاااضي أصلن )

نعم .. هو الهدوء ايضآ يجلب الضحك

آآآآه من وحدتـي

تريحنـي وتزعجنـي

مشاغبه , مشاكسه , متملكه

أطيقها تارة وأمـقـتها تارة

لاأريد النزوح عنها..

فهي لاتزعج الآخرين ولاتزعجني سوى القليل

لكني أتمنى أن أجد ملاذآ آخربعيدآ عن الوحدة

ليملأ علي حياتـي وتكبر مملكـاتـي .